أفضل المسارات المهنية في مجال العمل الإنساني (الجزء الثاني)

بيتنا أونلاين


تاريخ النشر 2023-09-13

عدد المشاهدات 14

أقل من دقيقة للقراءة

أفضل المسارات المهنية في مجال العمل الإنساني (الجزء الثاني)

يهدف العمل الإنساني إلى توفير المساعدة والدعم للأشخاص الذين يعانون من الأوضاع الإنسانية الصعبة والأزمات. ويتضمن العمل الإنساني تقديم المساعدة العاجلة للضحايا في حالات الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، وتوفير الرعاية الصحية والمأوى والغذاء والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.

تعمل المنظمات الإنسانية والعاملون في هذا المجال على تلبية احتياجات الأشخاص المتأثرين والمحرومين والمهمشين، وتسعى لتحسين جودة حياتهم وتعزيز كرامتهم الإنسانية. يتطلب العمل الإنساني تفهم الثقافات المختلفة والتعاون مع الجهات المحلية والشركاء الدوليين، ويشمل أيضاً تقييم الاحتياجات وتصميم وتنفيذ المشاريع وتقديم المساعدة اللازمة للمجتمعات المتأثرة.

يعتمد ملايين الأشخاص حول العالم على المساعدة الفورية من قبل العاملين في المجال الإنساني ومنظماتهم. وتتم إدارة هذه العمليات والمشاريع الإنسانية بالتعاون بين المنظمات الدولية والمحلية، وهي متعددة القطاعات ومعقدة، وتوظف أعداداً كبيرة من الموظفين لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام. وربما يعتقد الأشخاص الذين يعملون في مجال المساعدة الإنسانية وإنقاذ الأرواح أن هناك مساراً وظيفياً واحداً فقط في هذا المجال، وهو مسار العامل الإنساني. إلّا أنّ هذا ليس صحيحاً. إذ يتلقى العمال الإنسانيون الدعم من مجموعة واسعة من المحترفين ذوي المؤهلات العالية؛ ويتعاملون مع اللوجستيات والشؤون المالية والبحث والحماية والعديد من القضايا الأخرى.

إنّ معرفة المسارات المهنية المتاحة في مجال معيّن يمكن أن تساعد الأفراد على توجيه اهتماماتهم ومواهبهم، وكذلك استكشاف الفرص المتاحة. في هذا المقال، سنقدّم لكم أهم المسارات المهنية (انظر هنا) التي يمكنكم اتباعها وتحقيق التميّز في مجال العمل الإنساني.

1 – مسؤول برنامج

مسؤولو البرامج هم الموظفين الأكثر خبرة داخل المنظمات، ويختلفون عن مسؤولي المشاريع لأن عملهم غير مرتبط بمشروع معيّن ولكنهم يشرفون على تطوير المنظمة بأكملها أو فرع معيّن منها.

يقوم مسؤولو البرامج بعدد من المهام مثل البحث عن المنح ومراقبة المشاريع وتنسيق عمل الموظفين الآخرين وإعداد الميزانية. بمعنى آخر، تحتاج المنظمات الكبيرة عادةً إلى مسؤولي البرامج لإعداد وتنسيق إجراءات بناء القدرات بالإضافة إلى أن يكونوا جزءاً من تطوير الخطط السنوية لعمل المنظمة وأنظمة المراقبة والدورات التدريبية. يمكن تعيين مسؤولي البرامج للعمل في بلد أو بعثة معينة، وبالتالي يُطلب منهم الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية المتوخاة لذلك البلد.

المؤهلات:

بالنسبة لمتطلبات التوظيف، فإن الخبرة العملية ذات الصلة تُعتبر أكثر أهمية من نوع الشهادة، خاصة فيما يخص المراقبة والتقييم وإدارة المشاريع. ويُفضل يحمل مسؤولو البرامج درجات جامعية في مجالات مثل العلاقات الدولية، القانون، الاقتصاد أو تخصص ذو صلة. كما يُفضل وجود خبرة عملية لا تقل عن خمس سنوات في مجال ذي صلة، وخاصة في مجال المشاريع الممولة من جهات مانحة مُعترف بها مثل "ECHO" و"USAID".

2 – أكاديمي / باحث في السلام والصراع

يحاول المتخصّصون في دراسات السلام والصراع فهم الأسباب البعيدة والمباشرة والأساسية للصراعات. إنهم يدركون أهمية فهم الصراع من أجل إيجاد حلول للأزمات الراهنة وإحلال السلام. وينظر خبراء الصراع أيضاً إلى مجموعة من العوامل مثل الظروف والتصورات والسلوكيات والاختلافات والمصالح والأهداف، كمسببات محتملة للصراعات بين الأفراد والجماعات، وكذلك بين الدول. ويساعد خبراء السلام أيضاً في شرح كيفية التعامل مع النزاعات بشكل فعّال كمهارة حياتية أساسية لتعزيز السلام، ومنع الردود المتهورة والمدمرة والعنيفة للخلافات.

المؤهلات: 

أصبح هناك العديد من الجامعات التي تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في دراسات السلام والصراع على مستوى العالم. يحمل معظم الأكاديميون والباحثون في هذا المجال درجة الماجستير في دراسات السلام والصراع، وحقوق الإنسان، والعدالة، والعلاقات الدولية، والدبلوماسية، والعمل الاجتماعي، وكذلك اللاهوت. بعض خبراء السلام لديهم خلفيات في الإعلام والصحافة (خبراء صحافة السلام) ومجالات أخرى في العلوم الاجتماعية والإنسانية. إذا كانت هناك رغبة في مواصلة السعي الأكاديمي في هذا المجال، فعادةً ما تكون درجة الدكتوراه مطلوبة، وتقدّم العديد من المؤسسات الآن درجة الدكتوراه في دراسات السلام والصراع.

3 – خبير في حل النزاعات

يعمل خبراء حل النزاعات ضمن سياق تحليلي متعدّد التخصّصات وقائم على حل المشكلات. إنهم يعملون من أجل توفير وسائل فعّالة لحل النزاعات والتوصل إلى تسويات مقبولة بين الأطراف المتنازعة.

المؤهلات:

لدى معظم خبراء حل النزاعات خلفية تعليمية قوية (درجات جامعية ودراسات عليا) وتدريب مكثف في دراسات السلام والصراع. ويأتي العديد منهم من خلفيات متعدّدة التخصّصات مثل القانون والسياسة العامة والعمل الاجتماعي.

4 –  خبير بناء السلام

يشارك خبراء بناء السلام في مجالين مهمين جداً في عملية السلام والتنمية المجتمعية. إنهم يشاركون في الإجراءات التي تهدف إلى الحد من العنف الهيكلي والعمل على منع نشوب الصراعات المسلحة. ويسعون إلى إقامة آليات وبرامج لتعزيز السلم والحوار وتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة. 

 

كما يعدّ خبراء بناء السلام جزءاً أساسياً في عمليات التعافي بعد انتهاء النزاعات المسلحة، ويهدفون إلى بناء سلام مستدام واستقرار في المناطق المتضررة. غالباً ما يكون لدى خبراء بناء السلام خلفيات متعددة التخصصات. وبالنظر إلى أن عملية بناء السلام تتطلب موارد بشرية ومالية كبيرة، فإن هؤلاء الخبراء يأتون من هيئات مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمات التنمية الإقليمية، إلخ.

المؤهلات:

غالباً ما يتمتع خبراء بناء السلام بخلفيات متعددة التخصصات. فهم يحملون شهادات عليا في دراسات السلام والصراع، وقد يكون لديهم أيضاً خبرة في العلاقات الدولية، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والعلوم السياسية، والإدارة العامة، والعمل الاجتماعي، ودراسات التنمية، والاتصالات. ويعمل العديد منهم في هيئات مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمات التنمية الإقليمية وغيرها، حيث يتم توظيفهم لتقديم الخبرات والدعم الفني والموارد اللازمة لعمليات بناء السلام.

5 – خبير في قضايا النوع الاجتماعي والتنمية

يدرك خبراء النوع الاجتماعي والتنمية أن الرجال يرتكبون الصراعات العنيفة المباشرة بنسبة 95% من الحالات. وعادةً ما تُعتبر النساء والأطفال وكبار السن "أهدافاً سهلة" في هذه الصراعات. يقوم المتخصصون في قضايا النوع الاجتماعي بتحليل الخطاب الجنساني بشكلٍ نقدي من خلال مسوحات التقييم والأبحاث المتعلقة بالنوع الاجتماعي، بهدف التخفيف من العنف المبني على النوع الاجتماعي أو القضاء عليه تماماً.

المؤهلات:

يحمل خبراء النوع الاجتماعي شهادات عليا في دراسات السلام والصراع، ودراسات النوع الاجتماعي، والمناصرة، وحقوق الإنسان، والعمل الاجتماعي، ودراسات التنمية. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكونوا ملمين بالخطابات الجنسانية الحالية والمسائل السياقية التي تثار في المناقشات المتعلقة بالمساواة والعدالة بين الجنسين.

6 – خبير في التنمية والتواصل

يعمل خبراء التنمية والتواصل مباشرةً مع قادات المجتمع المدني لتقديم الإغاثة والدعم الإنساني للفئات المستضعفة من السكان. ولعل الجوانب الأكثر حيوية في عملهم هو أنهم يراقبون الصراعات ويقدمون وجهات نظر أكثر توازناً وحساسية للصراع للجمهور وصانعي السياسات، وبالتالي تعزيز فهم الأسباب المباشرة والبعيدة للصراعات. يقوم هؤلاء الخبراء أيضاً بكتابة المنح وتحليل الأخبار وتطوير استراتيجيات تواصل فعّالة لتحقيق الأهداف التنموية المحددة.

المؤهلات:

غالباً ما يتمتع خبراء التنمية والتواصل بخلفيات متعددة التخصصات، ويحملون درجات علمية في الشؤون العامة، ودراسات السلام والصراع، والتواصل الجماهيري، والصحافة، والعلاقات الدولية، والعلوم السياسية و/أو الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يتعيّن عليهم امتلاك مهارات تواصل ممتازة كتابية وشفوية، ومهارات التعامل مع الآخرين، فضلاً عن مستوى عالي من القدرات التنظيمية.

7 – خبير الموارد البشرية

يتراوح دور خبراء الموارد البشرية في سياق العمل الإنساني وفقاً لاحتياجات المنظمة ونطاق عملها. ومع ذلك، يمكن تحديد عدة مسؤوليات وأدوار رئيسية يمكن لخبراء الموارد البشرية أن يقوموا بها في هذا السياق. أحد الأدوار الرئيسية هو إدارة عملية اكتساب المواهب، وهذا يشمل تحديد المصادر المناسبة لاختيار الموظفين، وإجراء الاختبارات والمقابلات وعمليات التوظيف والتأهيل. يهدف هذا الدور إلى جذب واستقطاب الموظفين المهرة والمؤهلين للعمل في المجال الإنساني.

بالإضافة إلى ذلك، يلعب خبراء الموارد البشرية دوراً حيوياً في تطوير برامج التدريب وإدارة الأداء. يعملون على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية تساهم في تطوير مهارات وقدرات الموظفين، وتدعم تحقيق الأهداف التنظيمية المحددة. كما يساهمون في إدارة أداء الموظفين وتقييم أدائهم وتوفير التوجيه والإرشاد لتحسين الأداء الفردي والجماعي.

يمكن لخريجي دراسات السلام والصراع أن يتولوا الأدوار التي يقوم بها خبراء الموارد البشرية، بفضل تدريبهم الأكاديمي والعملي في مجال حل النزاعات وتعزيز السلام. فهم مدربون على التعامل مع التحقيقات وحل مشكلات الموظفين ومخاوفهم وصراعاتهم بطرق تسهم في تحقيق السلام في مكان العمل. بالتالي، يمكن لهم أن يساهموا في تعزيز الإنتاجية وتحسين بيئة العمل.

المؤهلات: 

بالنسبة للمؤهلات، فقد تمكن العديد من خريجي دراسات السلام والصراع من العثور على فرص عمل كمتخصصين في الموارد البشرية. يحمل الكثير منهم شهادات جامعية في العلوم الإنسانية والإدارية، ويوجد أيضاً العديد منهم الذين حصلوا على درجات عليا في دراسات السلام وحل النزاعات والوساطة والتفاوض، وغيرها من التخصصات ذات الصلة.

8 – دبلوماسي

غالباً ما يتم توظيف خريجي دراسات السلام والصراع للعمل كدبلوماسيين بسبب معرفتهم الواسعة بحساسيات الصراع وحل النزاعات والوساطة. ويعمل الدبلوماسيون ضمن شراكة مع البلدان المضيفة لهم لمعالجة قضايا مثل الاتجار بالبشر وتغير المناخ، فضلاً عن تعزيز التنمية الديمقراطية وبناء البنية التحتية للسلام في البلدان المضيفة لهم.

المؤهلات:

إنّ خريجي دراسات السلام والصراع مؤهلون لشغل المناصب الدبلوماسية، إذ يحمل العديد منهم درجات جامعية في العلوم الإنسانية والإدارية، والعديد منهم حاصلون على درجات عليا في دراسات السلام وحل النزاعات والوساطة والتفاوض. ويحمل العديد من الدبلوماسيين درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية والقانون والاقتصاد والصحافة وإدارة الموارد البشرية. ونظراً لأن الدبلوماسيين يعملون أحياناً في بيئات صعبة، فغالباً ما يُطلب منهم امتلاك مهارات قوية في التواصل والتعامل مع الآخرين، وأن يكونوا قادرين على التكيّف بدرجة كبيرة ومتسامحين للغاية، فضلاً عن الإلمام بشكلٍ كبير بحساسيات الصراع.

9 – مسؤول السياسات

يعمل خريجو دراسات السلام والصراع أيضاً في مجال السياسات، حيث يساعدون في صياغة السياسات المتعلقة بالمسائل السياسية والتجارية والاجتماعية والاقتصادية. إنّ معرفتهم الواسعة بديناميكيات الصراع تعني أنهم مؤهلين لكتابة تقارير مرحلية عن مفاوضات السلام وحل النزاعات بالإضافة إلى مبادرات بناء السلام. ويلعب مسؤولو السياسات أيضاً العديد من الأدوار في الصحافة والشؤون العامة، وإدارة القنصليات ومراكز الهجرة، فضلاً عن المشاركة النشطة في عملية الوساطة والتفاوض.

المؤهلات: 

ينبغي على مسؤولي السياسات الحصول على شهادة جامعية في دراسات السلام والصراع. والعديد منهم حاصلون على شهادات عليا في العلاقات/الشؤون الدولية أو دراسات التنمية أو حقوق الإنسان. تتطلب معظم المنظمات خبرة عمل لا تقل عن خمس سنوات في المجالات ذات الصلة مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان ودراسات التنمية والعمل الاجتماعي والأنثروبولوجيا.

10 – مسؤول قانوني

من الجدير بالذكر أنّ المسؤولين القانونيين ليسوا محامين، ولا يقدمون المشورة القانونية، وإنما يقدمون الدعم لضحايا العنف بجميع أشكاله، وخاصة ضحايا العنف المنزلي. يقدم المسؤول القانوني خدماته مباشرةً للضحايا الذين يحتاجون إلى المساعدة فيما يتعلق بالمعلومات والمناصرة والمرافقة أمام المحكمة. كما أنهم يقدمون المساعدة في خدمات مثل الحصول على الأوامر التقييدية والمسائل المدنية والجنائية وغيرها من المسائل القضائية والإحالات.

المؤهلات: 

يجب يحصل المسؤولون القانونيون على شهادة جامعية مدتها أربع سنوات على الأقل في العلوم الإنسانية والاجتماعية. كما أنّ خريجي دراسات السلام والصراع قادرون على القيام بهذا الدور. يحتاج مجال العمل هذا إلى مهارات وخبرة في العمل مع الناجين من الصدمات، ومعرفة الحقوق القانونية للضحايا، ويجب أن يكون لدى المرشحين أيضاً معرفة كافية بالأنظمة القانونية المدنية والجنائية.

11 – أمين المظالم

بإمكان خريجي دراسات السلام والصراع أيضاً القيام بمهام أمناء المظالم. إنهم يلعبون أدواراً مهمة جداً في التوسط بين أطراف النزاع من خلال العمل كوسطاء. كما يشاركون في حل الشكاوى ويقدمون استشارات سرية، ويوصون باستراتيجيات مناسبة لحل النزاعات بين الأطراف. يقوم أمناء المظالم أيضاً بإجراء الأبحاث وكتابة التقارير المتعلقة بالشكاوى. وهذا يساعدهم على تحديد أنواع المشاكل والأنماط، مما يؤهلهم لتقديم التوصيات حول مجالات التحسين، والطرق التي يمكن من خلالها فض النزاعات بالكامل.

المؤهلات:

يتمتع أمناء المظالم بخلفيات أكاديمية متنوعة. ويمكن لحاملي الشهادات في دراسات السلام والصراع العمل بفعالية في هذا المنصب. من المطلوب أيضاً أن يمتلك أمناء المظالم مهارات أضافية مثل القدرة على الالتزام بالسرية، ومهارات التواصل وحل النزاعات، ومهارات حل المشكلات، بالإضافة إلى مستوى عالي من الذكاء العاطفي.

12 – مسؤول المراقبة والتقييم

مسؤول المراقبة والتقييم في سياق العمل الإنساني هو الشخص المسؤول عن تنفيذ أنشطة المراقبة والتقييم لبرامج ومشاريع المنظمة. يتمحور هذا الدور حول تقييم فاعلية الأنشطة والمشاريع وتحليل النتائج وتقديم توصيات لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف المحددة.

المؤهلات: 

تقدم الآن العديد من المؤسسات درجات جامعية ودراسات عليا في مجال المراقبة والتقييم. ومع ذلك، يُعتبر خريجي دراسات السلام والصراع مرشحين مناسبين لهذه الوظيفة. وقد حصل العديد من الخريجين على درجات عليا في المراقبة والتقييم، بالإضافة إلى حضورهم لدورات تدريبية ذات الصلة. وعادةً ما يُشترط في مسؤولي المراقبة والتقييم أن يكونوا لديهم خبرة كافية في تصميم وتنفيذ أنظمة وأدوات المراقبة والتقييم، وجمع البيانات، وإدخالها، وتحليلها، وإعداد التقارير. كما يجب أن يتمتعوا بمهارات تواصل ممتازة، فضلاً عن إجادتهم لمهارات تكنولوجيا المعلومات.

ترجمة بيتنا أونلاين؛ المقال مترجم من https://shorturl.at/pvxz2   

 

مساحة إعلانية