ما الذي يجعلك تحب وظيفتك؟ 6 مؤشرات حاسمة للسعادة الوظيفية

هديل البكري


تاريخ النشر 2021-05-19

عدد المشاهدات 1002

أقل من دقيقة للقراءة

ما الذي يجعلك تحب وظيفتك؟ 6 مؤشرات حاسمة للسعادة الوظيفية

في عالم تتزايد فيه ساعات العمل الطويلة وتوقعات متطلبات العمل، تدور الكثير من الأحاديث حول الأمور التي تجعل الناس سعداء في وظائفهم، سواءً أكان ذلك بإجازة الأبوة السخية إلى ساعات العمل المرنة إلى الامتيازات التي لا نهاية لها. لكن أن تكون سعيداً في عملك أمر مختلف تماماً عن حبك لعملك. إليكَ بعض العوامل التي تزيد من حبك لعملك أكثر.

1. الشغف:

إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتكون شغوفاً بكل جانب من جوانب وظيفتك، فهنيئاً لك! لكن معظمنا ليس محظوظاً بما يكفي للعمل في وظيفة تتوافق تماماً مع المهام المفضلة لديه والمعتقدات الراسخة، وهذا يعني أنّه من الضروري تحديد أكثر الأجزاء التي تحبها في وظيفتك وتتحمس لها، مثل: العمل مباشرة مع العملاء، أو تبسيط الإجراءات، أو العمل ضمن مجموعات كبيرة. بعد تحديد ذلك، يمكنك أن تطلب أن تكون هذه الجوانب التي تفضلها جزءاً من مسؤولياتك الأساسيّة قدر الإمكان.

2. الحرية الذاتيّة والاستقلالية:

كل واحد منّا يريد العمل في وظيفة تتيح له بعضاً من المرونة، سواء كانت هذه المرونة تتضمّن فرص اختيار الأدوار في المشاريع، أو القدرة على العمل من المنزل بين الحين والآخر، أو حرية القدوم متأخراً قليلاً لترك أطفالك في المدرسة. هذا أمر مرغوب فيه لأنه يجعل حياتك أسهل وأكثر إمتاعاً، لكنها أيضاً علامة على أن الأشخاص الذين تعمل معهم وتثق بك لاتخاذ قرارات توازن بين احتياجاتك واحتياجات فريقك. الشعور بالثقة الكافية لاتخاذ قراراتك الخاصة بشأن الأفضل بالنسبة لك والأفضل للأشخاص الذين تعمل معهم يقطع عليك شوطاً طويلاً.

3. ردود الفعل والملاحظات:

من الناحية النظرية سيكون من الرائع أن تعمل بمفردك، وأن تفعل ما تريده دون أي اعتبار لمن يحب عملك أو يكرهه، ولكن من الصعب أن تحب عمل شيء لا يلاحظه أحد تماماً. جزء من حبك لعملك هو أن تكون قادراً على مشاركته مع الآخرين، بدلاً من الكدح في الفراغ أو التعثر بمفردك. يريد البعض منا قوائم منتظمة ومفصلة لما نفعله بشكل جيد وكيف يمكننا تحسينه، كما يريد الآخرون أن يسمعوا تعليقاً لطيفاً فقط بين الفينة والأخرى، كأن يقال لهم: "هذا عمل رائع!".

4. ثقافة الشركة:

ينتشر مصطلح "ملائمة الثقافة" كثيراً هذه الأيام عندما يتعلق الأمر بالسعادة في مكان العمل، ولكن لا بدّ من تكوين روابط صحية ومستدامة وصداقة حميمة مع الأفراد الذين تعمل معهم، ما يسهّل عليك حبك لعملك أكثر. ليس عليك أن تحب كل من تعمل معه (وربما لن تفعل ذلك على الأرجح)، لكن الاحترام الصحي والاتصال الحقيقي يقطع عليك شوطاً طويلاً. هل انزعجت من مقابلة العمل الرابعة؟ لا تنزعج، فإنّ هذه فرصتك لمعرفة المزيد عن الأشخاص الذين ستعمل معهم، فكلما عرفتهم أكثر نجحت في تكوين علاقات وأصر مودة معهم بشكل أفضل.

5. النتائج:

بعض الوظائف موجهة نحو النتائج أكثر من غيرها، ولكن لسنا جميعنا نعمل في وظيفة تكون أمامنا مجموعة من الأوراق المكدسة بالتعليمات البرمجيّة أو نموذج مطبوع ثلاثي الأبعاد، وعلينا إنجاز العمل بحلول نهاية اليوم لنظهر إنجازاتنا في العمل. ومع ذلك، من المفيد أن يكون لديك أهداف قابلة للتحقيق وقابلة للقياس، ألا وهي "الإنجازات" لنقول لأنفسنا: "لقد نجحنا".

6. التعويضات:

لنكن واقعيين: لا يمكنك أن تحب بصدق وظيفة ما لم تحصل على التعويضات والمكافآت المناسبة. لكن معرفة كيفية تحديد ما عليك تقديمه والتفاوض بشأن حزمة المكافآت والتعويضات الخاصة بك (من الراتب إلى الرعاية الصحية إلى الزيادات) ليس كافياً. ولذلك لا بُدّ من الضغط من أجل الالتزام بالشفافية حول المساواة في الأجور في مكان العمل، وهذا الأمر ضروري جداً، ففي نهاية المطاف، لن يحب أحد وظيفته عندما يشعر بأنّ المجهود الذي يبذله أكثر بكثير من التقدير الذي يحصل عليه.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من What Makes You Love Your Job? 6 Crucial Job Happiness Indicators

مساحة إعلانية