5 فوائد للتطوير الشخصي

هديل البكري


تاريخ النشر 2021-10-22

عدد المشاهدات 297

أقل من دقيقة للقراءة

5 فوائد للتطوير الشخصي

هل تحتاج إلى العمل على تطوير نفسك وتنميتها؟ حان الوقت العمل على شخصيتك.

يُعدّ التطور الشخصي جزءاً حيوياً من نمو الفرد وتقدمه. من خلال السماح لنفسك باستكشاف المجالات الرئيسة لتحسين الذات، من المرجح أن تشعر بالرضا في حياتك الشخصية، وقد يفيدك ذلك أيضاً من منظور مهني.

لمعرفة كيف يمكن أن يساعدك ذلك بالتحديد، إليكَ كل ما تحتاج لمعرفته حول التطوير الشخصي، بالإضافة إلى خمسة أسباب تحفزك على البدء:

ما المقصود بالتطوير الشخصي؟

يُقصد بالتطوير الشخصي عملية تحسين الذات، والتي تركز على بناء وعيك ومعرفتك ومهاراتك، بالإضافة إلى الشعور العام بالهوية.

يمكن أن تشمل الأنشطة النموذجية أي شيء من تطوير المواهب، أو تحقيق التطلعات الشخصية، إلى تحسين صحتك وأسلوب حياتك، أو تعلم مهارة جديدة. يمكن تحقيق ذلك من خلال هواياتك، أو من خلال أخذ دورة CPD.

ما المقصود بالتطوير المهني؟

يشير التطوير المهني إلى التعلم المعتمد على الحصول على أوراق مهنية معتمدة، والتي يمكن تحصيلها إمّا بشكل مستقل أو اكتسابها في مكان العمل. كما ويشمل التطوير المهني الدراسة للحصول على درجة أكاديمية، أو الحصول على مؤهل مهني أو مؤهل منظم، أو حضور المؤتمرات والفعاليات.

كيف يمكنني متابعة عملية التطور الشخصي؟

يمكنك تتبع تطورك الشخصي باستخدام خطة تنمية شخصية. كما ويمكنك قراءة التقارير المعدة للتحسين الذاتي، والتي تغطي الأهداف التي تطمح لتحقيقها، سواءً أكانت أهداف وظيفيّة، أو شخصيّة، أو حتى أكاديميّة. يمكنك إعداد خطتك الشخصيّة إمّا لوحدك، أو بطلب المساعدة من مديرك أو معلمك.

فوائد التطوير الشخصي:

إنّ العمل على تطوير نفسك وشخصيتك ليس ضرورياً فقط لتحسين نفسك، ولكن يمكن أن يساعدك أيضاً على تحقيق النجاح مهنياً. فيما يلي أربع فوائد أساسيّة للتطوير الشخصي:

1. استكشاف ما تريد تحقيقه:

من خلال تطوير شخصيتك باستمرار، ستتعلّم المزيد عن قدراتك وتطلعاتك. ستكتشف أين تكمن قيمك ومعتقداتك وقيمك، ناهيك عن الكشف عن هدف أوضح لما تفعله - على المستويين الشخصي والمهني.

2. قدرتك على تحديد أهداف واضحة:

من خلال معرفة المزيد عن نفسك، ستتمكن من تحديد أهداف واضحة ومدروسة.

سواء أكان الأمر يساعدك في الحصول على دورة تدريبية خاصّة بالمهنة التي ترغب في متابعتها، أو تعلم لغة جديدة لرغبتك في السفر؛ يُعد توسيع نطاق معرفتك طريقة رائعة لمساعدتك في اتخاذ قرارات جيدة بشأن مستقبلك.

لن تدرك فقط ما تريد فعله، بل ستتمكّن أيضاً من استبعاد المسارات التي قد لا تناسبك بقدر ما كنت تعتقد.

3. امتلاك الحماس والحافز:

ستكون أكثر تحفيزاً لتحقيق أهدافك إذا كان واضحة وقابلة للتحقيق، لا سيّما إذا كنت تملك خطة تطوير شخصية لتتبع تقدمك.

هذا يعني أنّك ستكون أكثر إنتاجية في تنفيذ المهام التي تحددها بنفسك (سواء كانت في العمل، أو الدراسة، أو المنزل)، وستكون أكثر احتمالاً لإكمالها بمستوى عالٍ. ففي نهاية المطاف، هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستحقّق بها أهدافك.

4. موازنة أفضل بين العمل والحياة:

إذا كنت لا تشعر بالرضا في وظيفتك الحالية، فإنّ السماح لنفسك ببعض الوقت للتطوير الشخصي يعد طريقة رائعة لتحسين التوازن بين العمل والحياة.

من خلال التعلم وتطوير نفسك شخصياً، فإنّك تحسّن معنوياتك وترفع ثقتك بنفسك وتعزّز معرفتك، كما وإنّك أيضاً بهذه الطريقة تُحسّن آفاق حياتك المهنيّة، سواءً كان ذلك للحصول على ترقية أو وظيفة جديدة أو تغيير مهني.

هل تفعل شيئاً تحبه وتعزز سيرتك الذاتية في نفس الوقت؟ أنت على الطريق الصحيح إذاً.

5. تحسين آفاق حياتك المهنية:

في حين أنّ التطوير الشخصي قد يبدو منفصلاً عن حياتك المهنية، فقد يكون في الواقع طريقة رائعة لتحقيق أهدافك المهنية.

من خلال إثبات التزامك بتطوير نفسك شخصياً، فإنّ ما تتعلمه لن يساعدك فقط على الازدهار في مكان عملك، بل ستثبت أيضاً قدرتك على التفاني والتعلم والنمو. نظراً لأنّ معظم أصحاب العمل يبحثون عن مرشحين على استعداد للتقدم في صناعة ما، فقد تكون هذه طريقك لتحقيق دور أحلامك.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Five benefits of personal development

مساحة إعلانية