5 فوائد للتعلم المصغر في مكان العمل

هديل البكري


تاريخ النشر 2021-10-23

عدد المشاهدات 79

أقل من دقيقة للقراءة

5 فوائد للتعلم المصغر في مكان العمل

أصبح الموظفون أكثر انشغالاً من أي وقت مضى، نظراً لأنّهم يحاولون موازنة مسؤولياتهم المتغيرة في مكان العمل، حيث يصعُب إضافة مشروع واحد لمهامهم، ناهيك عن تخصيص وقت للتعلم. ولكن لكي يستمر الموظفون في تطوير أنفسهم في وظائفهم وحياتهم المهنيّة، فإنّهم بحاجة إلى إيجاد طرق للحفاظ على تحديث مهاراتهم وتطويرها. وقد كانت فكرة "التعلم المصغر" استراتيجية التعلم والحل الأفضل لتحدي إيجاد الوقت المناسب للتعلم.

فبدلاً من إرباك الناس بتفريغ المعلومات الذي يستغرق وقتاً طويلاً، فإن التعلم المصغر يعلمهم ما يكفي فقط عن موضوع ما لتحقيق هدف تعليمي محدد. يمكن للموظفين تعلم مهارة جديدة خلال إنجاز عملهم وتطبيقها مباشرة. بإيجاز؛ يوفر التعلم المصغر في مكان العمل التدريب الذي يحتاجه الموظفون عندما يحتاجون إليه.

فيما يلي خمس فوائد للتعليم المصغر في مكان العمل:

1. تحقيق الأهداف بشكل أسرع:

قد يكون تحديد أهداف التعلم السنوية وتحقيقها أمراً صعباً بالنسبة للعديد من الموظفين. فعندما يبدأ روتين الحياة اليومي، سيكون الالتزام بتحقيق الأهداف طويلة المدى أكثر صعوبة بالتأكيد. فعلى سبيل المثال، قد نجد أنّ هدفاً كبيراً مثل "التحسن في استخدام برنامج إكسل" هدف صعب التحقيق إذا اعتقدنا أنّه علينا تخصيص ساعات طويلة لإتقان استخدامه، بينما إذا تعلمنا استخدامه وفق أهداف مصغرة من خلال استراتيجية التعلم المصغر، سيساعد ذلك في تحسين خبراتنا ومهاراتنا بشكل أسرع.

2. توفير المرونة:

صُممت دروس التعلم المصغر بحيث تتناسب بسهولة مع جدول الموظف بسهولة، حيث تكون الدروس منفصلة وقصيرة وتهدف إلى إنهائها في جلسة واحدة مقابل بعض ورش العمل التقليدية طوال اليوم. تُعَد هذه الدروس بطريقة تساعد المتعلمين على استعراض محتوى الدورة التدريبية والتركيز على الدروس الأكثر صلة بوظيفتهم، وكيفية تحسينها.

3. مهارات قابلة للتطبيق مباشرة:

تساعد فرص التعلم المصغر ضمن سير العمل على تطبيق الموظفين للمهارات الحديثة المكتسبة في أسرع وقت ممكن. هناك بعض الدروس القصيرة التي تتمحور حول تعلم مهارة واحدة فقط، كأن نحاول مثلاً تعلم تقنية طبخ معينة عبر الإنترنت من خلال مشاهدة مقطع فيديو عليها، وكذلك الأمر ينطبق على العمل، حيث يمكن للموظفين البحث في المنصات التعليميّة عن درس محدد يعلمهم المهارة اللازمة لإنجاز مهمة ما في العمل.

4. تعزيز عملية التعلم:

بدلاً من قضاء يوم كامل أو ساعات طويلة بالتعلم وقراءة المعلومات، تساعد استراتيجية التعلم المصغر على مراجعة المفاهيم وتحديثها باستمرار وبشكل منتظم. تظهر الأبحاث أنّ 90% من المتعلمين حسّنوا من أدائهم عند تباعد عملية التعلم بشكل متكرر بمرور الوقت بدلاً من ضغط ساعات الدراسة في بضع ساعات.

5. ارتفاع مشاركة المتعلم:

قد تحتاج عقولنا إلى الكثير من وقت التعلم حتى نستطيع أن نرى النتاج المعرفي الإضافي الذي اكتسبناه. لا ترهق أجزاء التعلم المصغر صغيرة الحجم عقولنا، وإنّما تزيد قدراتنا على الاستيعاب أكثر. يميل تفاعل المتعلم إلى الانخفاض بعد 10-12 دقيقة من التركيز، ولذلك فإنّ دروس الفيديو القصيرة التي تقل عن عشرين دقيقة تحقق نتائج رائعة في تعليم المهارات وتحسينها.

التعلم المصغر - انتصارات كبيرة:

نظراً لتغير مناوبات الموظفين وساعات عملهم قد يكون إيجاد وقت مناسب للتعلم تحدياً صعباً. ولكن تخصيص بعض الوقت للتعلم المصغر الدقيق في ساعات عمل موظفين يساعد على تطويرهم، ما يؤدي إلى زيادة مشاركة المتعلمين حيث يمكنهم التركيز على دروسهم مع فرص أقل للإلهاء.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من 5 Benefits of Microlearning in the Workplace

مساحة إعلانية