7 مهارات شخصية يرغب أصحاب العمل في توافرها بالموظفين الجُدد

بيتنا أونلاين


تاريخ النشر 2022-09-16

عدد المشاهدات 98

أقل من دقيقة للقراءة

7 مهارات شخصية يرغب أصحاب العمل في توافرها بالموظفين الجُدد

هناك العديد من المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في المرشحين للوظائف بمختلف أنوعها، إذ لم تعد الشهادات الجامعية والخبرات الفنية وحدها كافية لاختيار المرشحين، بل يجب أن يتمتع هؤلاء بالمهارات الشخصية الضرورية للتواصل والعمل بشكل جيّد مع الآخرين.

يمتلك كل شخص بعض المهارات الشخصية، وما عليه سوى أن يكون قادراً على التعرّف عليها حتى يتمكن من إبرازها في سيرته الذاتية أو خلال مقابلات العمل ليزيد فرصه في الحصول على العمل الذي يناسب طموحه واهتماماته.

تعريف المهارات الشخصية

يشير البعض إلى المهارات الشخصية على أنها "فن التعامل مع الآخرين" لأنها تساعد الأشخاص على الانسجام والعمل مع من حولهم بشكل سلِس. هذه المهارات ضرورية من أجل التواصل الفعّال والقدرة على العمل الجماعي، وكلاهما ضروري في مكان العمل.

سيبحث مديرو التوظيف عمّا يدل على أنك تتمتع بمهارات التعامل مع الآخرين، وبالتالي سيكون من المفيد معرفة هذه المهارات وفهم كيفية إبرازها والاستفادة منها، سواء في سيرتك الذاتية أو خلال مقابلات العمل.

سنتعرّف في هذا المقال على أفضل المهارات الشخصية التي يبحث عنها أصحاب العمل، والتي يمكنك كتابتها في سيرتك الذاتية أو إبرازها خلال مقابلات العمل لتزيد فرصك في جذب انتباه مديري التوظيف والحصول على الوظيفة التي تناسبك.

1- مهارات التواصل

تُعرف مهارات التواصل على أنَّها القدرة على التواصل مع الآخرين وتبادل المعلومات والأفكار بشتى الوسائل، سواء من خلال الكتابة أو المحادثة أو الاستماع. إذا كنت قادراً على التواصل بشكل فعّال مع الآخرين، فستكون متقدماً عليهم بخطوة. وهناك بعض المناصب التي تتطلب أن يكون لدى الموظف مهارات الخطابة العامة. 

2- القيادة

يُقصد بالمهارات القيادية هي تلك التي تستخدمها في عملية تنظيم الآخرين والعمل جنباً إلى جنب لتحقيق هدف مشترك، سواءً كنت في منصب إداري أم مسؤول عن مشروع ما، فلا بدّ أن تمتلك هذه المهارة كي تتمكن من تحفيز الآخرين وإثارة حماسهم، وضمان إتمام المهام على أكمل وجه. 

3- التعاون

العمل الجماعي هو القدرة على العمل بانسجام في مكان العمل نحو رؤية مشتركة، فهو الوقود الذي يسمح لعامة الناس بتحقيق نتائج غير مألوفة. إذا كان لدى مجموعة من الأشخاص أفكار مختلفة، فعليهم العمل معاً لتحقيق أهدافهم، فالتعاون يلعب دوراً فعّالاً في تحقيق أهداف المؤسسة، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتخطي العقبات وحل المشكلات.

4- القدرة على تسوية النزاعات

وجود نزاعات في مكان العمل هو أمر حتمي، وهذا جزء من الحياة وجزء من بيئة العمل. ولذلك، القدرة على تسوية النزاعات هي جزء أساسي من النجاح. مهما كانت شدّة النزاع، وبغض النظر عن الأطراف المشاركة فيه، يجب عليك أن تكون عادلاً عند تسوية النزاعات، ويجب أن تستمع إلى كافة الأطراف وأن تكون بارعاً في إيجاد حلول.

5- التفاؤل

قد تسود في بعض الأحيان حالة من الكآبة والملل في مكان العمل، وقد يتذمر الموظفون ويشكون من صعوبة العمل أو ظروف العمل. ومع ذلك، هذا الموقف السلبي يجعل الأمور أسوأ، فأصحاب العمل يرغبون بوجود موظفين متفائلين. يؤدي زيادة التفاؤل في بيئة العمل بشكلٍ كبير إلى موظفين أكثر صحة وأكثر انخراطاً وإنتاجية، كما يلعب أصحاب العمل دوراً رئيسياً في تسهيل بيئة تسمح للموظفين بالازدهار في جو من التفاؤل.

6- الانضباط الذاتي

يُقدّر أصحاب العمل الأشخاص القادرين على تنظيم أنفسهم واتخاذ الإجراءات اللازمة في وقتها. يُعد الانضباط الذاتي مفتاح النجاح، وعاملاً رئيسياً في ترتيب الأولويات من الأعمال بشكل سليم، ومنحها الوقت الكافي لإنجازها، فضلاً عن أنه يساعد الأفراد على امتلاك طاقة تتخطى صعوبات العمل. يبدأ هذا السلوك من الفكرة في تحقيق الهدف وتنظيم الأعمال لبلوغ النتيجة المرجوة من هذا العمل، والارتقاء بالفرد لأعلى المستويات.

7- الاستماع النشط

هناك نوعان من الاستماع: الاستماع السلبي والاستماع النشط. الفرق بينهما هو أن الاستماع السلبي يعني الاستماع إلى المتحدث ولكن بدون انتباه أو وعي، حيث يجلس بهدوء دون إصدار أي تعبيرات أو حديث، حيث لا يقاطع المستمع المحادثة ولا يشارك فيها، وهذا يعني أن المستمع حاضر جسدياً، لكنه قد لا ينتبه إلى كلام المتحدث. بينما الاستماع النشط هو أن يقوم المستمع بالاستماع بعناية لما يقوله المتحدث ويعالج الرسالة ثم يستجيب للرسالة ليقود المحادثة إلى أبعد من ذلك، ويمر المستمع بكل مراحل الاستماع. يتضمن الاستماع النشط الانتباه الكامل للمتحدث وإبداء الاهتمام بما يقوله من خلال التعبيرات ولغة الجسد وطرح الأسئلة في فترات زمنية مناسبة لإجراء محادثة جيدة.

تسليط الضوء على المهارات الشخصية 

الآن بعد أن ناقشنا بعض المهارات الشخصية المرغوبة، يمكنك إبرازها عن طريق إضافة هذه المصطلحات أو ما يشابهها إلى سيرتك الذاتية. مثلاً أثناء وصف المهام التي قمت بها خلال عملك في السابق، تأكد من الإشارة إلى المهارات الشخصية اللازمة لإنجاز العمل. هناك طريقة أخرى لعرض مهاراتك وهي أن يكون لديك قسم مخصص لـ "المهارات الشخصية"، وهذا مناسب للأشخاص الذين لديهم سير ذاتية قصيرة نوعاً ما. 

 على سبيل المثال يمكنك إبراز المهارات الشخصية في سيرتك الذاتية على الشكل التالي:

  • كانت قدرتي على التواصل بشكل فعّال مع العملاء في قسمنا واضحة حيث حصلت على زيادة بنسبة 27% في تقييمات خدمة العملاء.
  • شاركت في تدريب الزملاء في قسم المبيعات، وهم جميعاً من ذوي الأداء الممتاز، مما ساهم في زيادة مبيعات الشركة بنسبة 12%.

يوماً بعد يوم، يزداد التركيز على المهارات الشخصية لدى طالبي العمل، مثلها مثل المهارات الفنية تقريباً. الأمر متروك لك فقط لتحسين مهاراتك والتأكد من إبرازها أمام أصحاب العمل المحتملين.

ترجمة بيتنا أونلاين؛ المقال مترجم من https://bit.ly/3qbcdnV

 

مساحة إعلانية