هل تبدأ وظيفة جديدة بعد تخرجك مباشرة من الجامعة؟ 7 نصائح لم تُذكَر في المقابلة

هديل البكري


تاريخ النشر 2022-01-24

عدد المشاهدات 70

أقل من دقيقة للقراءة

هل تبدأ وظيفة جديدة بعد تخرجك مباشرة من الجامعة؟ 7 نصائح لم تُذكَر في المقابلة

قد يكون اتخاذ هذه الخطوة الأولى في العالم المهني بعد الانتهاء من شهادتك الجامعيّة أمراً شاقاً للغاية، ولكن تذكر أنّ الجميع كان في وضعك، وحاول أن تستمتع بالتحدي.

1. لا تدع متلازمة المحتال تخدعك "متلازمة الشك في قدراتك":

غالباً ما يشعر الأشخاص الذين يعملون لأول مرة بهذا الشعور؛ إنه الشعور بأنك لا تنتمي للمكان وأنّ مديرك قد يطردك في أي لحظة، في حين تشعر النساء بهذا الشعور أكثر من الرجال. ولكن علينا جميعاً محاربة هذا الشعور، وتذكّر أنّك تستحق وظيفتك مثل أي شخص آخر، وأنك مشارك نشط في إنجازك الخاص. 

تتعلق المهنة أولاً وقبل كل شيء باكتشاف مواضع مواهبك وما تستمتع به، ومن ثم وضع ذلك موضع التنفيذ، فالأمر يعود إليك حقاً.

2. سترتكب أخطاء بالتأكيد، لكن هذا جيد:

بالتأكيد فإنّك سترتكب الأخطاء في مستواك الوظيفي الابتدائي، حيث إنّ هذه المرحلة من حياتك المهنية هي منحنى تعليمي، وعليك أن تقبل أنك قد لا تحصل على الأشياء على الفور. إذا حافظت على هذه العقلية، فستكون أكثر مرونة، ونأمل ألا تلقي بنفسك في ثقب أسود من السلبية عندما ترتكب خطأً صغيراً.

هناك الكثير من النصائح والحيل المتاحة عبر الإنترنت لمساعدتك على أن تكون مرناً، ومن المطمئن أن تتذكر أنك لست بحاجة إلى التظاهر بأنك تعرف كل شيء بالفعل، وأن تطرح الأسئلة عندما تكون غير متأكد من أنك ستنجز العمل بأفضل شكل على المدى الطويل.

3. السياسات في مكان العمل حتمية، ولكن يمكن التحكم فيها:

ضع عدداً كبيراً من الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم البعض معاً لمدة 8 ساعات أو أكثر في اليوم، ولا بد أن تكون هناك بعض التوترات. كنت تعتقد أنه نظراً لأننا جميعاً "بالغون" الآن، فلن يكون هناك مكان للتفاهات، ولكن ضغوط العمل يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى إظهار أسوأ ما في الناس. 

قد يبدو الأمر واضحاً، ولكن الشيء الأساسي الذي يجب تذكره هو أنك موجود للعمل، وأن العلاقات ثانوية بالنسبة لإنجاز الأشياء فعلياً. سيساعدك وضع ذلك في ذهنك على تجنب الإلهاءات غير الضرورية، والاستمرار في التركيز على ما عليك فعله للمضي قدماً.

4. لكن؛ ليس عليك أن تعمل حيداً وتعزل نفسك:

ليس عليك أن تكون روبوتاً في العمل، فوجود الزملاء الداعمين في العمل سيكون مفيداً حقاً، ويمكن أن يجعل العمل نفسه أكثر قابلية للإدارة، لذا استثمر في صياغة علاقاتك بشكل جيد إذا كان ذلك ممكناً.

5. ستحتاج بالتأكيد لبعض الوقت حتى تعتاد على نظام العمل من التاسعة حتى الخامسة:

إنّ مرحلة الدراسة الجامعيّة رائعة، حيث يمكنك إدارة وقتك ولديك مستوى من الحرية والمرونة في الدراسة. لكن الوظائف بالطبع مختلفة إلى حد ما، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتصالح مع حقيقة بسيطة مفادها أنه عليك أن تكون في العمل لمدة 5 أيام في الأسبوع، كل أسبوع، كل شهر، كل عام. من الواضح أن هذا يعتمد إلى حد كبير على المهنة التي ستعمل بها، ولكن ساعات العمل من التاسعة حتى الخامسة هي الروتين بالنسبة لمعظمنا. لكن لحسن الحظ، بمجرد أن تستقر، ستتعلم كيف تنظم ذلك مع بقية حياتك.

6. العمل سيجعلك تشعر بقيمة يوم العطلة الأسبوعيّة وأنها تستحق العناء:

قد تصبح أيضاً محارباً في عطلة نهاية الأسبوع، وقد يكون هذا ممتعاً جداً. وستجعلك الإثارة في العطلات الرسمية تشكر أسلافنا الوثنيين لأنهم رقصوا عشوائياً حول أعمدة بشرائط ملونة، وأعطونا عطلة يوم إضافي في الأول من مايو. حتى ويمكن أن تشارك في ويلات وأفراح عالم العمل.

7. أخيراً، الاحتراف مهارة مكتسبة:

قد يبدو أن أي شخص آخر بارع بشكل طبيعي في التواصل المهني، والاتصال بالعملاء، وكتابة رسائل بريد إلكتروني مختصرة، ولكن تذكر أن كل هذه التفاعلات الصغيرة قد صُقلت بمرور الوقت. هناك بالتأكيد فن للتواصل الفعال في العمل، ولا يجب أن تشعر بالإحباط إذا استغرق الأمر بعض الوقت لتتعلم منه. 

عندما تبدأ في محاولة أن تكون واضحاً قدر الإمكان في خطابك وكتابتك، حاول بلا خجل محاكاة من حولك إذا لزم الأمر، وتحقق من كل بريد إلكتروني قبل الإرسال لتجنب هذا النوع من الكوارث المهنية المبتدئة.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Starting A Job Straight Out Of University: 7 Tips They Won’t Mention In The Interview

مساحة إعلانية