لأنّك لا تعرفين أبداً إلى أين ستأخذك الحياة، قد تتغير خططك أحياناً. قد تحبين منزلك وعملك، ولكن بسبب الفرص الجديدة التي تلوح في الأفق، قد تضطرين لتصحيح المسار حتى تستطيعي متابعة هذه الفرص.
عندما اضطرت أليسا كيه إلى الانتقال من مكان إقامتها، كان عليها أيضاً التخلي عن وظيفة تحبها، مما دفعها إلى البحث عن وظائف عن بُعد، وقد قادها هذا إلى إدراك مدى أهمية العمل عن بعد.
وظائف متنقلة:
تقول أليسا: "لقد انتقلت من الولاية التي كنت أعيش فيها، وتركت وظيفة أحببتها تماماً. أردت أن أجد عملاً مرناً بما يكفي حتى أستطيع الاحتفاظ به في حال قررت أنا وعائلتي الانتقال مرة أخرى في المستقبل."
وقد انضمت أليسا لمنصة فليكس جوب للبحث عن وظيفة تناسبها، ورغم أنّ الكثير من الوظائف المعلن عنها تُدرَس وتمحّص جيداً، إلى أنّ الكثير من الوظائف لم تكن فعلياً مصنفة بأنّها "مرنة" أو "ممكنة عن بُعد". ولكن في الواقع فهناك العديد من الوظائف التي يمكن العمل بها في هذه الطريقة.
وظيفة مناسبة:
استغرقت أليسا الوقت الكافي للتعرف على الشركات التي كانت مهتمة بها قبل التقديم. تقول: "لقد بحثت في الشركات للتأكد من أن قيمها ومُثُلها تتوافق مع قيمي ومُثلي. في النهاية، وجدت وظيفة الأحلام التي تناسب شخصيتي تماماً". لقد كانت تحلم بوظيفة مديرة قسم الدعم في كوس لاين أكاديمي.
أمّا الآن، فإنّ أليسا تتمتع بحياة متوازنة ما بين العمل مع العائلة، كما ولا تتطلب منها ترك الوظيفة التي تحبها لمجرد الانتقال، وهي تقدر المرونة التي يمنحها لها العمل عن بعد.
تقول: "أحب امتلاك القدرة على تنفيذ عملي من أي مكان، كما وأستطيع جدولة مهامي في الأوقات التي تناسب حياتي بشكل أفضل، ولا أفوت الحياة لمجرد كسب رزقي. أعيش الآن حياة تؤكد على قيمي - أي عائلتي - بدلاً من العمل فقط".
البحث عن وظيفة الأحلام:
تعلمت أليسا أيضاً أنّ العمل عن بُعد لا يعني تقييد اختياراتك المهنية. وتقول: "يبدو الأمر كما لو أن هناك العديد من فرص العمل عن بُعد مثل فرص العمل الأخرى. أنا سعيدة لأنّني حققت مرادي".
لا تضيعي الوقت الآن، إن كنت تحلمين بالعمل من المنزل والاعتناء بأفراد أسرتك في الوقت نفسه فالفرصة أمامك. ابحثي عن وظيفتك المناسبة.
ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Woman Finds Flexibility With a Job That Can Go Anywhere
3x-100.jpg)
