4 استراتيجيات لإنشاء المحتوى وتعزيز عملية الإنتاج

هديل البكري


تاريخ النشر 2021-10-18

عدد المشاهدات 24

أقل من دقيقة للقراءة

4 استراتيجيات لإنشاء المحتوى وتعزيز عملية الإنتاج

أيهما أكثر أهمية الجودة أم الكمية؟ يبدو أن هذا هو السؤال الأبدي لمسوقي المحتوى. يتفق معظم الخبراء في خدمات إنشاء المحتوى على أن الجودة تأتي أولاً. ونحن نوافق الرأي أيضاً، حيث إنّ تقديم الكثير من المحتوى قليل الجودة لن يؤدي إلى جذب انتباه جمهورك، ويبعد التركيز عن أفضل أعمالك.

لكن لا تفترض أنّ الجودة والكمية متنافيتان، حيث يمكن أن تحقق استراتيجية إنشاء المحتوى الخاص بك كلا الهدفين، لنتعرّف معاً على أفضل الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق ذلك:

1. إنشاء مكتبة عمل مرئية:

يمكن أن يستغرق العثور على الصورة المرئية المناسبة لكل جزء جديد من المحتوى الكثير من الوقت، وقد يستغرق الأمر وقتاً أطول عندما تضطر إلى البدء من الصفر في كل مرة. أمّا الطريقة الأفضل لتجنب هذا الحاجز ستكون بإنشاء مكتبة عمل للأصول المرئية.

مكتبة العمل المرئية هي مكتبة مؤلفة من الأصول المصممة بعناية وفق ما يتناسب مع علامتك التجارية ويجذب جمهورك. تشمل هذه المكتبة الأيقونات، والبيانات المصورة، والرسوم التوضيحية، وكل ما هو أكثر ملاءمة لاحتياجات المحتوى الخاص بك. بمجرد إنشاء هذه المكتبة، يمكنك أنت وفريقك استخدامها واللجوء إليها دوماً لتحسين المنشورات الاجتماعية، ورسائل البريد الإلكتروني، والصفحات المقصودة، والرسوم البيانية، والرسوم المتحركة، وغير ذلك.

يجب أن تكون مكتبة العمل المرئية حجر الزاوية في استراتيجية إنشاء المحتوى الخاصة بك، ما يضمن أن يكون يكون محتواك متناسقاً بصرياً (حتى إذا كان لديك فريق داخلي كبير أو إذا كنت تعمل مع شريك في خدمات إنشاء المحتوى). وبالطبع، ستساعدك هذه المكتبة على إنتاج محتوى عالي الجودة بشكل أسرع.

2. معالجة المحتوى طويل الشكل أولاً:

يمكنك العمل أولاً على إنشاء الكفاءات من خلال العمل على محتوى طويل أولاً، وقد يعني هذا تسجيل حلقة بودكاست، أو إنشاء مخطط معلوماتي طويل التمرير، أو تصميم كتاب إلكتروني. عليك بعد ذلك استخدام هذا المحتوى كمصدر لاستخراج أجزاء أصغر من المحتوى. 

فكر في الأمر: أيهما أسهل؟ سحب اقتباس لافت للنظر أو إحصائية من ورقة بيضاء، أم محاولة كتابة ورقة بيضاء حول إحصائية واحدة؟

3. إنشاء المحتوى المعياري الثابت:

تتيح لك هذه الإستراتيجية إنشاء محتوى مرئي طويل، وقصير الشكل في نفس الوقت. الأمر سهل، ما عليك سوى إنشاء محتوى طويل يتكون من أقسام فردية أو مجموعات أساسية، فعند تصميم كل قسم ليعمل بمفرده أو كجزء من الكل، يكون لديك الكثير من الخيارات حول كيفية مشاركته.

على سبيل المثال، يمكنك البدء بإنشاء رسم بياني معياري طويل التمرير. بعد ذلك، يمكنك إعادة تعيين الغرض من الرسم التوضيحي الرئيس كرأس مدونة. يمكنك أيضاً سحب الأقسام الفردية ومشاركتها كأصول وسائط اجتماعية أو شرائح عرض تقديمي. 

يمكنك حتى استخدام وحدات البناء هذه كلوحات مشهد لرسم متحرك بسيط، فالمفتاح هو التأكد من أن كل قسم معياري مصمم وفقاً للأبعاد التي تجعل من السهل إعادة استخدامها.

4. إعادة تعيين المحتوى لقنوات متعددة ومختلفة:

تبدو هذه الاستراتيجية مباشرة، فإذا لم تعيد تخصيص المحتوى الخاص بك عبر القنوات المختلفة، فمن المحتمل أنك مضطر للقيام بالكثير من العمل الإضافي، ولكن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة لإعادة الغرض.

 إليك ما يجب تجنبه: أن تنشر تلقائياً كل جزء جديد من المحتوى عبر جميع قنواتك بالشكل نفسه. لمَ لا؟ أولاً؛ القنوات المختلفة لها متطلبات مختلفة وفقاً لحجم الصورة، ومحتويات الصورة، ومدة الفيديو. ثانياً؛ لا تريد أن تكون قنواتك نسخاً عن بعضها البعض فقط، فهذا يشجع جمهورك فقط على عدم متابعتك.

لذلك، إليك قاعدة عامة جيدة: غيّر حجم أجزاء المحتوى الأصغر حجماً، وانشرها من خلال المشاركات التي تؤدي إلى جذب التفاعل إلى أجزاء محتوى "رئيسة" أكبر، مثل: الموقع المصغّر، أو الرسوم المتحركة، أو الكتاب الإلكتروني.

ابحث عن طرق استراتيجية لتحويل المحتوى. على سبيل المثال، التقط مشهداً من الرسم المتحرك الجديد، وأنشئ صورة GIF متكررة لمشاركتها على تويتر وإنستغرام. لا تضيّع جهدك المبذول على المحتوى الجيّد، واحرص أن يؤدي الهدف المقصود منه.

تعزيز استراتيجية إنشاء المحتوى الخاص بك:

لا يلزم أن يستغرق إنشاء محتوى عالي القيمة كل وقتك، حيث يمكنك تسريع العملية من خلال الاستثمار في مكتبة العمل المرئية، وإنشاء محتوى معياري متعدد الاستخدامات بما يكفي لإعادة الاستخدام. ستسمح لك النتائج بتعزيز علامتك التجارية باستمرار، والحفاظ على تفاعل جمهورك مع محتواك.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من 4 CONTENT CREATION STRATEGIES TO BOOST PRODUCTION

مساحة إعلانية