6 علامات تدل على أنّك ترهق نفسك في العمل

هديل البكري


تاريخ النشر 2021-10-23

عدد المشاهدات 127

أقل من دقيقة للقراءة

6 علامات تدل على أنّك ترهق نفسك في العمل

هل تجد صعوبة في إيقاف تشغيل جهاز الحاسوب؟

يعد العمل الجاد في وظيفتك طريقة رائعة للمضي قدماً في حياتك المهنية وكسب نقاط إضافية في العمل. ولكن إذا أفرطت في ذلك، فقد تبدأ في ملاحظة بعض الآثار السلبيّة؛ سواءً في جودة عملك، وفي صحتك، ورفاهيتك.

للتأكد من أنّك لا تحرق نفسك، إليك ست علامات تدل على أنّك ترهق نفسك كثيراً:

1. ليس لديك حياة اجتماعية:

إذا وجدت أنّك لا تملك أيّة حياة اجتماعية، فأنت لم تفقد للتو التوازن بين عملك وحياتك فقط، وإنّما أخفقت كثيراً.

قد يكون من السهل جداً التغاضي عن عدد المرات التي ترفض فيها الدعوات الاجتماعية. ولكن عندما يبدو دائماً أنك تؤجل خططك الشخصية بسبب العمل، فقد حان الوقت لتقييم وضعك بجدية.

حاول دائماً أخذ استراحة من العمل عندما تحصل على دعوة لحدث اجتماعي، حتى لو كان مجرد مشروب سريع بعد العمل. على أقل تقدير، سيتوقف زملاؤك في السكن التساؤل عما إذا كنت لا تزال على قيد الحياة لأنهم لم يروك منذ أسبوع.

لنواجه الأمر، لا أحد يريد أن يكون الشخص الذي يقول "لا" دائماً.

2. لا أحد يستطيع مواكبة الأمر معك:

إنّ كان من حولك معجبين بما تفعله، ولكنّهم قد يفعلون أي شيء لتجنب العمل معك، فهذا الأمر ليس صحياً.

إذا لاحظت أن زملاءك لا يريدون العمل معك في مشاريع جماعية، فقد يكون الوقت قد حان للتراجع قليلاً وسؤال نفسك عن السبب. هل تمثل أخلاقيات العمل الكاملة ضغطاً كبيراً عليهم؟ وهل يفضلون العودة إلى المنزل في الساعة 5 مساءً بدلاً من العمل طوال الليل؟

لا يمكن لأي شخص التعامل مع جدول زمني للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لذلك قد يكون حان تقليص وقت العمل، ووضع بعض الحدود، بالإضافة لأخذ مشاعر زملائك في الحسبان، لا سيّما إذا كنت تعمل على مهام تعاونية وواجبات جماعية.

3. بدأ جسدك في التمرد:

إذا كنت تعمل بجد سيخبرك جسدك، حيث إنّ الناس يتفاعلون مع التوتر بعدة طرق مختلفة، وسواء كنت تفقد الوزن أو تكتسبه، أو تعاني من الصداع النصفي الغامض، أو تواجه مشكلة في النوم، فعادةً ما يعود الأمر إلى الشيء نفسه؛ ألا وهو أنّك لا تمنح نفسك استراحة كافية.

بدلاً من تجاهل إشارات جسمك، تذكّر أنّ عبء العمل المفرط قد يكون السبب. ستندهش مما يمكن أن يفعله تبني أسلوب حياة أكثر صحة، وتعديل سلوكك، والتركيز على شيء آخر غير العمل من أجل صحتك.

4. انخفاض إنتاجيتك في العمل:

غالباً ما يكون نقص الإنتاجية علامة واضحة على العمل المفرط.

سواء كنت قد بدأت في التراخي مع جودة عملك، أو كنت قد طورت موقفاً سلبياً، أو لم تعد تشعر بالحافز لإنجاز عملك بشكل جيّد، فقد يشير ذلك كله إلى الإرهاق، كما وتشمل الدلائل الأخرى التعب، والضجر، واللامبالاة.

أمّا الطريقة الوحيدة للعودة إلى المسار الصحيح فهي بأخذ قسط من الراحة. لن تكون قادراً على إعادة شحن طاقتك والشعور بالتحسن فحسب، بل ستعود أيضاً إلى عملك بعقلية أكثر استباقية وكفاءة.

5. أنت دائماً في مزاج سيء:

وظيفتك لها تأثير كبير على حالتك المزاجية، حتى عندما لا تكون تعمل حقاً. إذا وجدت أنّك تشعر بالغضب نتيجة الأزمة المرورية، أو لعدم حصولك على جزء بسيط من الطعام الذي تحصل عليه في أحد المطاعم، فقد لا تكون المضايقات البسيطة هي السبب الحقيقي لمشكلتك.

إذا كنت تشعر بالحاجة إلى الشكوى في كثير من الأحيان، اسأل نفسك عن السبب. قد يعني بذل الكثير من الطاقة في عملك أنّك لا تملك طاقة تحمل لأي شيء للاستمتاع بوقت فراغك بالفعل.

6. لا يمكنك التوقف عن العمل:

لا يمكنك إيقاف عقلك عن العمل؟ قد يكون الوقت قد حان للتخفيف من حدة العمل الشاق. قد تشعر أنه يتعين عليك تحديث رسائل البريد الإلكتروني أثناء مشاهدة التلفزيون، أو إجراء مكالمات العمل على العشاء، أو ترى أنّ إيجاد الكمبيوتر المحمول الخاص بك خلال عطلتك ضرورة مطلقة، حتى تتمكن من تحديث جدول البيانات المهم للغاية على الشاطئ فقط. حتى في "حلمك" لا يمكنك الحصول على استراحة.

عليك أن تكافح فكرة رغبتك في العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والبدء في التفكير في مكان مناسب يساعدك على الاسترخاء. ابتعد تماماً عن العمل، ولا تفكر بالرسائل الإلكترونيّة، أو الرد على المكالمات. فكرّ بالاستمتاع بوقتك فقط. الإفراط في أي شيء ليست فكرة جيدة أبداً (حتى لو كنت تحب عملك حقاً).

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Six signs you’re working too hard

مساحة إعلانية