أهمية العمل التطوعي: 10 فوائد للمشاركة في العمل التطوعي

بيتنا أونلاين


تاريخ النشر 2022-06-21

عدد المشاهدات 2832

أقل من دقيقة للقراءة

أهمية العمل التطوعي: 10 فوائد للمشاركة في العمل التطوعي

ممّا لا شكّ فيه أن المشاركة في الأعمال التطوعية المحلية والعالمية هو فرصة تتيح للفرد تعزيز سيرته الذاتية وبالتالي الحصول على فرص أفضل دراسية كانت أو وظيفية، وبغض النظر عن الطريقة التي يعبّر من خلالها الفرد عن رغبته في تقديم يد العون للآخرين، إلّا أن العمل التطوعي بكل صوره له العديد من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع بالنفع. 

فيما يلي 10 فوائد للعمل التطوعي:

1- اكتساب الخبرة في قطاعات أو مجالات مختلفة

وهذا أمر واضح. يمكن للعمل التطوعي مساعدتك في تطبيق مجموعة المهارات التي تتقنها واكتساب مجموعة من الكفاءات الجديدة، ناهيك عن فتح الأبواب أمام القطاعات والمنظمات والأدوار والمسؤوليات الجديدة. يمكنك القيام بدور أو تخصّص جديد، بالإضافة إلى اكتساب بعض الخبرات القيّمة. ولنفترض أنك تطوعت في مجال مختلف عن الذي ترغب به، إلّا أن امتلاك خبرة تطوعية سيعزز حتماً من سيرتك الذاتية، ويمنحك نظرة ثاقبة حول قطاع الأعمال الخيرية، ويظهر أنك شخصاً مبادراً وغير أناني.

يمكنك أيضاً الانضمام إلى مجلس الأمناء، وهو أيضاً شكل من أشكال التطوع ويمكن أن يساعدك على استخدام مهاراتك الحالية أو اكتساب مهارات معيّنة في مجال معيّن. وغالباً ما تقوم المؤسسات والجمعيات الخيرية بتعيين الأشخاص الذين لديهم مهارات متخصّصة وخبرات يفتقر إليها الأعضاء في مجلس الأمناء.

2- تعزيز مهارات التشبيك وبناء العلاقات الاجتماعية

إذا كنت تبحث عن وظيفة مدفوعة الأجر في قطاع الأعمال الخيرية، فالتطوع هو وسيلة رائعة لتعزيز مهارات التشبيك والتعرّف على زملاء جدد من المتطوعين لتبادل الخبرات والاطلاع على الفرص المستقبلية، مما يزيد من احتمالات المعرفة بالشواغر الجديدة المتاحة.

3- سد الثغرات في المهارات والخبرات

بالإضافة إلى اكتساب خبرات ومهارات جديدة بشكل عام، قد يكون العمل التطوعي بمثابة طريقة جيدة لسد ثغرة معينة في خبراتك العملية. على سبيل المثال إذا كنت تطمح إلى الحصول على ترقية في السلّم الوظيفي وتحتاج إلى المزيد من الخبرات الرقمية، فقد يكون التطوع لدعم إحدى المؤسسات الخيرية على وسائل التواصل الاجتماعي فرصة مثالية.

4- دعم القضايا التي تؤمن بها

يمنحك العمل التطوعي متنفساً لتكون صادقاً مع نفسك من خلال دعم القضايا التي تؤمن بها، وستُتاح لك الفرص لتعيش وفقاً لقيمك، سواء كان ذلك عبر دعم قضايا تغيّر المناخ أو حماية الحيوانات أو مساعدة الأطفال على تعلم القراءة.

5- بناء شبكة علاقات اجتماعية

على المستوى الشخصي يعتبر العمل التطوعي فرصة فريدة من نوعها تتيح لك الالتقاء بأشخاص مختلفين وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية التي تبعث على الراحة النفسّية، حيث ثبت أن التطوع يساعد في التغلب على الشعور بالوحدة. 

6- دعم مجتمعك المحلي

وفقاً لمؤسسة "نيو إكونوميكس فاونديشن" المعنية ببناء اقتصادات جديدة، فإن العطاء والمشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية هي إحدى الطرق الخمس التي تساهم في رفاه الإنسان

يساعدك العمل التطوعي لدعم مجتمعك المحلي على الشعور بالانتماء إلى محيطك المباشر وبناء الروابط الاجتماعية المذكورة أعلاه، إذ تقول الدراسات الحديثة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأشخاص المنفتحين على مساعدة الناس والذين يتعاملون مع الآخرين بلطف. الشعور بأنك شخص مفيد ولا يمكن الاستغناء عنه في حياة الآخرين يزيد من إحساسك بالهدف ويزيد من احترامك لذاتك.

7- تعزيز الثقة بالنفس 

الخروج إلى العالم والعمل التطوعي والتعرّف على أشخاص جدد وتعلّم مهارات جديدة؛ يمكن أن يمنحك كل ذلك شعوراً كبيراً بالثقة وبالفخر بإنجازاتك.

8- تحسين الصحة الجسدية والعقلية

يساهم العمل التطوعي المنتظم، سواء كان خارج المنزل أم عبر الإنترنت، بتحسين صحتك الجسدية والعقلية من خلال الاستفادة من التبرع بوقتك وطاقتك من أجل أسباب جيّدة. وتجدر الإشارة إلى أن التطوع ممكن أن يساهم في مواجهة آثار القلق والتوتر، ويقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب أو الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر. وكشفت بعض الدراسات أن التطوع يمكن أن يجعلك تعيش لفترة أطول.

9- السعي وراء اهتماماتك

هل واجهت صعوبة في إيجاد الوقت لمتابعة هواياتك واهتماماتك؟ يمكن أن يتيح لك العمل التطوعي هذا الوقت للقيام بالأشياء التي تستمتع بها، مثل البستنة أو الاعتناء بالحيوانات. 

10- الاستمتاع بالوقت

الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والقيام بشيء ممتع والتعرّف على أشخاص جدد! يمكن أن يكون التطوع ممتعاً حقاً!

ترجمة بيتنا أونلاين؛ المقال مترجم من https://bit.ly/394ybnR 

مساحة إعلانية