نقص المهارات يعني أنّ أصحاب العمل بحاجة إلى التفكير عكسياً

هديل البكري


تاريخ النشر 2022-01-24

عدد المشاهدات 20

أقل من دقيقة للقراءة

نقص المهارات يعني أنّ أصحاب العمل بحاجة إلى التفكير عكسياً

إنّ نقص المهارات والمخاوف من الشكوك المستمرة التي تمنع بعض الأشخاص من تغيير وظائفهم يعني أن أصحاب العمل بحاجة إلى نشر شبكاتهم على نطاق أوسع.

وجدت دراسة استقصائية أجرتها منصة إنديد في نهاية الأسبوع الماضي أنّ 11% فقط من العاملين المجازين أو الذين لا يعملون يبحثون عن وظيفة. غالبية الموظفين (71%) لم يبحثوا عن وظيفة لأنهم كانوا يأملون في العودة إلى وظائفهم السابقة. قال العديد من العاطلين عن العمل الذين لم يبحثوا بشكل عاجل عن عمل إنهم يستطيعون فعل ذلك، في حين أن نسبة كبيرة كانت قلقة بشأن سلامتهم وخائفة من الإصابة بفيروس كورونا.

في الواقع ترى المنصة إنّ هذا يوضح جزئياً المشاكل التي يواجهها أصحاب العمل بشأن عملية التوظيف، في حين يقول آخرون إنّ الإجازة "نتيجة الجائحة" أعطت الناس الوقت للتفكير ملياً بشأن خطوتهم التالية، نظراً لوجود شكوك حول إمكانية العودة للوظيفة ذاتها بعد انتهاء الوضع الراهن.

قد تكون هذه الشكوك عاملاً مساهماً أيضاً في عدم رغبة الأشخاص في الانتقال، أو الرغبة في قضاء وقتهم في البحث عن وظيفة أخرى. هناك أيضاً مخاوف من أن الذين تركوا التعليم يختارون أيضاً تأجيل عملية إنهاء دراستهم الجامعيّة، وانتظار انتهاء الفترة الراهنة لمعرفة توقعات التوظيف على المستوى البعيد.

إنّ هذا يعني أنّه يتوجّب على أصحاب العمل أن يكونوا أكثر إبداعاً في كيفية جذب العمال المحتملين، وهذا يعني فهم ما يحفز العمال المحتملين، ولكن أيضاً معرفة ما يعيقهم. يتضمن ذلك قدراً أكبر من المرونة بشأن ظروف العمل، بالإضافة إلى المزايا الأخرى الملائمة للأسرة والوصول إلى مكان العمل.

وقد عقدت منصة ووركنج مامز اجتماعاً لأصحاب العمل حول العائدين لوظائفتهم، وذلك لتقديم النصائح حول أفضل الممارسات التي يجب اتبعها في هذا الخصوص.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من Skills shortage means employers need to think more laterally

مساحة إعلانية